بعد 57 عاماً من الفراق، عثرت بريطانية على ابنها البكر، الذي قدّمته مرغمة للتبني قبل أكثر من 5 عقود من الزمن.
وأعربت الموظفة المتقاعدة باولا بير (74 عاماً) عن سعادتها بلقاء ابنها مجدداً خلال تصريح نقلت تفاصيله صحيفة «ديلي ميل».
واجتمعت الأم مع ابنها واحتضنا بعضهما البعض، في موقف أبكى مشاهدي برنامج «العائلة المفقودة منذ فترة طويلة» الذي تبثه قناة ITV البريطانية. وخلال اللقاء، شرحت أنها اضطرت إلى اتخاذ قرار عرضه للتبني عندما كانت بعمر الـ17 عاماً، حسب موقع 24 الإلكتروني.
وأنجبت باولا ابنها «بول» في فبراير 1967، وأمضت معه 3 أيام فقط في المستشفى قبل ترتيب عملية التبني.
ولفتت إلى أنها اتخذت قرار التخلي عن «بول الذي أصبح جيم لاحقاً»، لأنه سيحظى بحياة أفضل مقارنة بحياتها مع والدها الذي وصفته بـ«العنيف». ورغم أن باولا تزوجت لاحقاً وأنجبت ابنة، لكن ألم التخلي عن ابنها لم يفارقها طوال حياتها، حيث حافظت على إشعال شمعة في يوم ميلاده من كل عام، متمنية لم شملهما في أحد الأيام. وبعد كل هذه السنوات، تمكن فريق البرنامج من تحديد موقع «الابن الضائع»، الذي كان يقيم في جنوب غرب انجلترا. لكن الأمر استغرق عدة شهور ليوافق على التواصل مع والدته، حسبما ذكرت الأخصائية النفسية للبرنامج.