ورشات أدبية ، مسابقات و معرض للفنون التشكيلية
تحت شعار: “أدب الرحلة” تلتئم بدار الثقافة نور الدين صمود بقليبية، وبالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية بنابل، النسخة السابعة والثلاثين من المهرجان الوطني للأدباء الشبان الذي دأبت على تنظيمه جمعية منارة الأدب بقليبية برئاسة الأستاذة سنية فرج الله. وقد تمٌ الاختيار على أن تحمل دورة هذه السنة إسم المبدع : “محمد بن جنات” وذلك أيام 28 و29 و30 أوت الجاري، حيث أتمٌت الهيئة المنظمة للمهرجان وضع اللمسات الأخيرة من البرنامج الذي يحمل في طيّاته مساء يومه الأول إستقبال أعضاء لجان التحكيم، ثم المشاركين بالمدرسة البحرية بالقرب من شاطئ سيدي البحري، وفي حدود التاسعة ليلا يتمٌ تدشين معرض انتاج طلبة معهد الفنون الجميلة بنابل ببهو دار الثقافة قليبية، إثرها يفتتح المهرجان بكلمة القائمين عليه تتخللها تقديم أعضاء لجنة التحكيم في مسابقتي الشعر والقصة القصيرة ثم كلمة ممثل عن الأدباء الشبان.
وتقترح هيئة المهرجان في حدود الساعة العاشرة ليلا بفضاء مسرح الهواء الطلق “الزين الصافي” عرض مسرحية: “في بالك” وذلك بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بنابل.
وفي صباح اليوم الثاني 29 أوت 2023 يكون الموعد مع انطلاق عمل الورشات بفضاءات دار الثقافة نور الدين صمود بقليبية، في حين تشهد الفترة المسائية وفي قاعة العروض بنفس الدار إقامة أشغال الندوة الفكرية التي ستتناول “أدب الرحلة” وفي برنامجها مداخلة أولى للشاعر والمترجم: جمال الجلاصي، ثم تليها محاضرة ثانية للأستاذ عبد السلام البغوري. أما في الساعة العاشرة ليلا فيسهر المتابعون للمهرجان على ايقاع القراءات الشعرية للضيوف ثم يتم توزيع شهائد المشاركة على الادباء الشبان.
اليوم الثالث والأخير من فعاليات مهرجان الأدباء الشبان بقليبية 2023 فيحمل في فترته الصباحية مواصلة عمل الورشات الى منتصف النهار. وابتداء من الثامنة ليلا يسدل الستار على الدورة 37 من المهرجان بتلاوة تقريري لجنتي التحكيم ثم توزيع الجوائز على الفائزين وقراءة النصوص الأولى المميزة في مسابقتي الشعر والقصة.
هذا وتنتظر الهيئات المتعاقبة لهذا المهرجان العريق ان تتظافر الجهود لينتقل المهرجان من مجاله الوطني إلى المغاربي ولم لا المتوسطي ومضاعفة منحة ميزانيته من لدن وزارة الثقافة … يأمل القائمون على هذا المكسب الأدبي العريق ان يتحوٌل المهرجان إلى مجال مغاربي أو متوسطي الدورة المقبلة .
جلال باباي