أعلن حامد كمون مساء اليوم الإثنين عن استقالته من الهيئة التسييرية للنجم الساحلي في تدوينة نشرها على حسابه بالموقع الاجتماعي “فايسبوك”. كمّون الذي مرّ بعدة خطط ومسؤوليات بالنجم وصف الفريق “بالمريض” الذي هجره مسؤولوه.
وجاء في تدوينة حامد كمّون: “أنا حامد كمون اللاعب السابق والمسؤول السابق والرئيس السابق لجمعيتي وعائلتي النجم الرياضي الساحلي التي ترعرعت فيها وكبرت على مبادئها وعلى حبها وعلى التفاني في خدمتها والوفاء لرجالات أسسوها وعاهدوا الله على ان يبقى النجم صرحا عظيما تتباهى به الأجيال .
أريد اليوم ان اعبر عن حزني وأسفي لما آلت اليه وضعية جمعيتنا والتي تنذر بالخطر إن لم يكن الخطر قد داهمنا، والخوف كل الخوف من الانزلاق إلى المجهول لا قدّر الله. يشهد عليّ الله أني حاولت أن أكون مستعدا للم الشمل وأن أكون جنديا من جنودها على الميدان سواء كعضو في هيئة الحكماء أو كنائب رئيس للهيئة التسييرية، لكن في كل مرة لا أجد آذانا صاغية أو رغبة من جميع أطراف الهيئة لوضع اليد في اليد للمّ شمل جميع رجالات الجهة من رؤساء سابقين ومدعمين ورجال أعمال للمضي قدماً لإنقاذ الجمعية من الوضعية الكارثية التي تمر بها، فالحزازيات وعدم الشعور بالمسؤولية التاريخية وتضارب المصالح أصبحت تنخر في جسد جمعيتنا المريضة والتي أصبحت تئن وتتألم في صمت لعزوف أبنائها عن التفاهم فيما بينهم وترك الخلافات جانباً ووضع اليد في اليد من أجل المصلحة العليا لمستقبل الجمعية، وخير دليل على ذلك هو عدم حضور أغلبية الأعضاء للهيئة والمدعمين، لذا أصبحت هيئة الحكماء بالنسبة لي لا فرق بين وجودها من عدمه وجعلني بعد التفكير مليا وبكل أسف أن أعلن استقالتي من هيئة الحكماء ومن الهيئة التسييرية وأنا مرتاح الضمير لعل استقالتي تذكّرهم بخطورة المرحلة
وفي الختام أود أن اشكر جماهير النجم وأعبّر لهم عن كل الاحترام والتقدير على مساندتهم المستمرة للجمعية والوقوف إلى جنبها حتى في أحلك الظروف”.