وصل عدد النازحين في داخل غزة إلى 423 ألف شخص، أجبروا على مغادرة منازلهم في القطاع بعد الغارات الجوية العنيفة والمكثفة لأحيائهم ومساكنهم، بحسب مصادر الأمم المتحدة.
واقترب عدد القتلى الفلسطينيين من 1600 شخص، ثلثهم من الأطفال. وقتل ليلة أمس فقط 120 شخصا، واتهمت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان لها إن عدد النازحين في القطاع المكتظ ارتفع، بحلول مساء يوم الخميس، بمئة ألف تقريبا.
وطلب الجيش الإسرائيلي من 1.1 مليون شخص بالتحرك جنوبا، بحسب الأمم المتحدة، محذرا من عواقب إنسانية مدمرة.
وتقول الأونروا إنها نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين إلى الجنوب، وهذا ربما يعني أن كل من يحتمي بتلك المؤسسات سيضطر إلى اللجوء إليها أينما كانت.
وهذا يعني أيضا أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في الشمال يتوجب عليهم المغادرة، حيث قال مسؤول إسرائيلي “إنهم لن يعودوا حتى نسمح بذلك”.