قال مدير وكالة الدفاع المدني لويس ألونسو أمايا مساء السبت إن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 100 آخرون بجروح خطيرة في تدافع للجماهير بإستاد “كوسكاتلان” لكرة القدم في السلفادور.
وقالت الشرطة، في وقت سابق، إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حادث التدافع.
وتم نقل المصابين، وكان اثنان منهم على الأقل في حالة حرجة، إلى مستشفيات قرب استاد “كوسكاتلان” لكرة القدم في العاصمة سان سلفادور، حسبما أعلنت الشرطة عبر تويتر في وقت سابق.
وتم إلغاء المباراة بين فريقي “إف سي أليانزا” و”سي دي فاس” حيث هرع عمال الإنقاذ لإغاثة المصابين.
ووقع الحادث عندما حاول المشجعون دخول الاستاد.
وقال أمايا “بدأ كل شيء في قطاع سول جنرال، حيث ساد ذعر جماعي بسبب زيادة عدد التذاكر المباعة، الأمر الذي أدى إلى تضرر 500 شخص”.
وذكرت صحيفة “لا برينسا جرافيكا” المحلية أن المشجعين كانوا قد اشتكوا من أن الاستاد كان مكتظا بالفعل حيث كان ينتظر الكثير من الأشخاص الدخول.
وقال أحد المشجعين “كانت هناك بوابتان مفتوحتان فقط في الملعب بأكمله”.
وأضاف أحد المشجعين للصحيفة “أراد الناس في الخارج شق طريقهم للدخول فسقطواعلينا جميعا”.
وقالت ساندرا أرجويتا، وهي مشجعة أخرى، إن الأطفال وكبار السن تضرروا مما أدى إلى خلع البوابة “للحصول على بعض الهواء لأن هناك الكثير من الأشخاص وكنا نختنق”.
ووصفت الصحيفة الجماهير المذعورة في مباراة الدرجة الأولى بأنها “انهيار بشري”.
10 قتلى في هجوم على مشاركين في سباق للسيارات بالمكسيك
أسفر إطلاق نار على مجموعة من السائقين الهواة لسباقات السيارات في بلدة إنسينادا بشمال المكسيك بالقرب من الحدود الأميركية، عن سقوط عشرة قتلى وتسعة جرحى، السبت كما ذكرت السلطات المكسيكية الأحد.
وكان سائقو السيارات يشاركون في سباق ومتوقفين على جانب طريق سريع عندما نزلت مجموعة من المسلحين من شاحنة صغيرة وفتحت النار باتجاههم. وقالت سلطات إنسينادا في بيان إن الهجوم أدى إلى سقوط “تسعة جرحى وعشرة قتلى”.