قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مساء اليوم الأحد ، خلال نقطة إعلامية بقصر الرئاسة بقرطاج النقاط الخمس الأساسية لمذكرة التفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي.
وكشفت فون دير لاين أن النقطة الأولى للمذكرة هي بخصوص الاتصال بين البشر من أجل تجميع الشعوب، حيث سيتم فتح نافذة بقيمة 10 ملايين يورو لدفع المبادلات. وقالت أنه سيتم فتح الباب للشباب التونسي للدراسة والعمل في الاتحاد الاوروبي بما يعود بالنفع على تونس، وفق تعبيرها. وأشارت إلى أنه سيتم دعم 80 مدرسة لتشهد إنتقالا رقميا بقيمة 6،5 مليون يورو.
اما النقطة الثانية للمذكرة، قالت فون دير لاين ان الاتحاد الأوروبي سيعمل على بناء إقتصاد تونسي يصمد أمام الصدمات والأزمات من خلال تقديم الدعم المالي ودعم الميزانية وفق تعبيرها.
اما النقطة الثالثة، فتمحورت حول دعم الاستثمار والتجارة باعتبار الاتحاد الأوروبي الشريك الاستراتيجي الاول لتونس من خلال تحسين مناخ الأعمال. ولفتت فون دير لاين إلى أنه سيتم بعث غرفة استثمارية في تونس خلال الخريف القادم، مضيفة انه سيتم التركيز على الإقتصاد الرقمي من خلال بعث كابل بحري يربط 11 دولة عبر المتوسط خلال السنوات القادمة وسيتم تخصيص 350 مليون يورو لذلك.
هذا وأقرت فون دير لاين أن النقطة الرابعة في المذكرة تمحورت حول الطاقات المتجددة، حيث ستزود تونس الاتحاد الأوروبي بحاجياته منها وسيتم تمرير كابل بحري بين تونس وايطاليا بخصوص ذلك بتمويلات تقدر بحوالي 320 مليون يورو.
اما النقطة الخامسة للمذكرة، فكانت بخصوص الهجرة ومقاومة الاتجار بالبشر وشبكات التهريب، حيث بينت فون دير لاين ان كافة الدول في حاجة إلى التعاون أكثر لضرب الشبكات الإجرامية التي تستغل بؤس الإنسان.
وقالت انه سيتم التعاون في نطاق النجدة والأنقاذ والبحث، ايضا تدعيم التعاون في أطار حماية الحدود.
هذا، وأفادت انه سيتم تسهيل الهجرة القانونية.