تحوّل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد عشيّة، الأحد، إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ومنه قام بجولة على الأقدام حتى منطقة مقرين (ولاية بن عروس) أين استمع إلى مشاغل المواطنين وعاين تراكم الفضلات والإهمال الحاصل في عدد من البنايات المصادرة المغلقة والمهملة وما تسببه من تأثيرات سلبية على صحة المواطنين والبيئة بصفة عامة….
وانتقد رئيس الدّولة لدى تحوّله إلى فضاء لبيع المواد الغذائية، أسعار المواد الغذائية، وقال في هذا السّياق “لسنا ضد رجال الأعمال لكن يجب أن يكونوا في موعد مع التاريخ.. هذه أسعار غير مقبولة وليس من المقبول أن يكون هنالك أناس يكدّسون المليارات وأناس يجوعون”، وأكّد أنه “يجب مراقبة الأسعار والمضاربين”.
كما عاين بعض الأملاك المصادرة بالجهة، والتي كانت مهملة بشكل كبير واعتبر أنّ إهمالها متعمّد لكي تعود بطريقة أخرى إلى أصحابها عن طريق أشخاص آخرين، حسب قوله.
وفي تعليقه على الأوساخ المتراكمة بمختلف أنهج منطقة مقرين، اعتبر أنّ عدم جمع القمامة من فعل أجهزة تعمل ضدّ الشعب التونسي.
وقال إنّ تونس تستحق أحسن من هذا ويجب أن تكون خضراء كما كانت دائما.
كما علّق في هذا الصّدد على بعض الكتابات على الجدران معيدا قوله “إنّ الدستور ما خطّه الشعب على الجدران”.
وعرّج رئيس الجمهوريّة على المكان، الذّي اغتيل فيه الشهيد والزّعيم الوطني فرحات حشّاد وأكّد أنه كان من المفروض تعهّد المكان وصيانته، وأكد أنه يجب على القوى الوطنية الانخراط من أجل خوض معركة التحرير الوطني.
وقال في هذا السّياق إنّ الشركات الأهلية، التي يتحدّثون عنها اليوم كان يدافع عنها الزّعيم الوطني محمد علي الحامّي.