اختتمت صباح اليوم اليوم بمنطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم فعاليات التظاهرة الثقافية والتاريخية المتعلقة بالذاكرة المتعددة لجهة الشمال الغربي والتي كانت انطلقت يوم أمس الجمعة بحضور عدد من الباحثين في مجال التاريخ والتراث.
وفي مداخلاتهم استعرض عدد من الباحثين بالتحليل والاستنتاج جملة من القضايا التاريخية منها ما يتعلق بعدد من الاعلام الفاعلين الذين تركوا بصمات وفن العمارة القديمة والظاهرة الولائية وانتشارها، والنخب المحلّية بمدينة سوق الأربعاء خلال الفترة الاستعمارية والصناعات التقليدية بعين دراهم الى جانب عدد من الشهادات التي نبشت في تاريخ عدد من الجاليات والديانات وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالجهة.
وتهدف هذه التظاهرة التي اثثت بمعرض لصور تروي تاريخ اعلام ومعالم، إلى إبراز التراث المادي واللامادي لجهة جندوبة ككل، والتعريف به للناشئة وكافة مكونات المجتمع المدني والعمل على تثمينه، على أمل أن تتضافر جميع الجهود لتحويلها الى ملتقى سنوي يتم في كل مرة بإحدى مدن ربوع جهة جندوبة وفق ما أكده الباحث في التاريخ حلمي الغزواني رئيس جمعية « جندوبة معالم وأعلام « .