مكنت بلدية تطاوين، المواطنين من استغلال المسلخ البلدي، لنحر أضاحيهم يوم عيد الأضحى، وذلك بصفة مجانية (من حيث استغلال الفضاء والمعدات)، وهي تجربة أولى أقرتها البلدية لضمان نحر الأضاحي في ظروف طيبة، وحصر عمليات التحكم في الفضلات، وفق كاتب عام البلدية أحمد العايب…
وأضاف العايب في تصريح لصحفي “وات”، ان المسلخ البلدي بتطاوين، يعتبر فضاء نموذجيا من حيث الإمكانيات والمعدات ذات المقاييس الفنية العالمية، وبين انه سيتعزز يوم العيد بأعوان نظافة، مشيرا إلى ان الإدارة الجهوية للفلاحة وفّرت بياطرة بصفة مجانية، يمكن للمواطنين الاتصال بهم يوم العيد والاستفسار بخصوص أوضاع الأضاحي.
وأكد أن استغلال المسلخ البلدي من طرف المواطنين، يأتي في إطار خطط البلدية للتحكم في جمع الفضلات، لضمان نظافة الأحياء، وتعزيز الإجراءات التي تقرها البلدية كل سنة بهذه المناسبة، والتى من بينها تعزيز عمل الأعوان لرفع الفضلات من الحاويات الموزعة على كافة أحياء المدينة.
وأوضح، أن انطلاق عمل أعوان مصلحة النظافة سيكون من حاويات المسلخ البلدي، لتشمل بعد ذلك عمليات رفع الفضلات من المنازل في الأحياء، موضحا أن البلدية ستقوم بتوزيع حوالي 20 حاوية خاصة برفع فضلات الأضاحي، سيقع توزيعها على 15 نقطة تجميع، تشمل خاصة الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة وسط مدينة تطاوين.
وتسعى البلدية، وفق ذات المصدر، الى الحد من ممارسات بعض المواطنين الذين يقومون بإلقاء الفضلات خاصة في الأودية القريبة، مؤكدا ان هذه الممارسات تمثل خطرا صحيا وبيئيا كبيرا، حيث تتمركز أغلب الأحياء بجانب الأودية، مشيرا إلى أهمية توعية المواطن في هذا الصدد من خلال تكثيف حملات التوعية من طرف المجتمع المدني.
وبين العايب ان الحاويات التي ستقوم مصالح البلدية بتوزيعها مساء يوم غد السبت، تشمل فضلات الأضاحي، بما في ذلك الجلود والأحشاء وغيرها، وهو ما يستوجب قيام المواطنين بالفرز الأولي للفضلات، خاصة وأنها تحتوي على ما يمكن تثمينه مثل جلود الأضاحي، داعيا عموم المواطنين الى تعزيز عمل البلدية واعتماد الأكياس البلاستيكية الخاصة بالفضلات، والالتزام بإلقائها في الحاويات المعدة للغرض.