أدى وزير الداخلية كمال الفقي يوم أمس الجمعة زيارة عمل ميدانية إلى ولاية ڨفصة مرفوقا بنخبة من إطارات وزارة الداخلية إطلع خلالها رفقة نادر حمدوني والي ڨفصة والمعتمد الأول وكاتب عام الولاية على ظروف عمل الوحدات التابعة لمختلف الأسلاك الأمنية من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنية، حيث إستهل كمال الفقي وزير الداخلية زيارته بتفقد مدى جاهزية الوحدات الأمنية المتمركزة بعدة نقاط ومفترقات من مختلف التشكيلات العاملة بڨفصة ثم تحول إثر ذلك إلى معتمدية أم العرائس أين تفقد وعاين الوحدات الأمنية العاملة بالمركز الحدودي “القطع” التابع للفرقة الحدودية بأم العرائس وواكب الوزير هناك عروضا نظرية وتطبيقية تبرز مدى جاهزية الوحدات الأمنية في حماية الحدود التونسية مثمنا بالمناسبة المجهودات المبذولة لحماية التراب التونسي من مخاطر الإرهاب ومكافحة التهريب . وقد مثلت هذه الزيارة مناسبة أنصت خلالها وزير الداخلية الى مختلف مشاغل منظوري الوزارة، منوها بما يتحلون به من تضحية وإنضباط ووطنية داعيا إياهم الى ضرورة مواصلة الجهد للحفاظ على الأمن العام والتوقي من التهديدات الإرهابية والتهريب وقد ختم كمال الفقي وزير الداخلية زيارته الميدانية بتناول وجبة الإفطار مع عدد من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنية بالجهة.