فاز الملعب التونسي على النادي البنزرتي 2-0 اليوم الاحد بملعب رادس في الدور النهائي لكاس تونس لكرة القدم متوجا بالمناسبة بكاسه السابعة في تاريخه والاولى منذ سنة 2003.
وسجل بلال الماجري (32) وهيثم الجويني (57) هدفي فريق باردو.
وكان الملعب التونسي توج بالكاس سنوات 1956 و1958 و1960 و1962 و1966 و2003.
وقدم الملعب التونسي اداء جيدا في المباراة وكان الطرف الافضل في اللقاء سواء على مستوى الاستحواذ على الكرة او في صنع الفرص السانحة للتسجيل وذلك منذ الدقائق الاولى وفي المقابل بدا التاثر واضحا على اداء اللاعبين الشبان للنادي البنزرتي بفعل اهمية الرهان.
وهدد فريق باردو دفاع نادي عاصمة الجلاء منذ الدقيقة السابعة عن طريق حمزة الخضراوي الذي تصدى لتسديدته القوية الحارس اشرف كرير بتحويلها الى الركنية ثم بواسطة هيثم الجويني الذي سدد بجانب المرمى.
وفي المقابل كان النادي البنزرتي شبه غائب لا سيما من الناحية الهجومية ذلك انه لم ينجح في الوصول الى دفاع منافسه الا في مناسبة واحدة من خلال تسديدة للاعب الحسن واتارا تصدى لها الحارس سامي هلال.
وكاد فريق باردو ان ينهي الفترة الاولى متفوقا بهدفين لو نجح غازي العيادي في استغلال الفرصة التي اتيحت له في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول.
ولم تتغير الامور كثيرا في الشوط الثاني رغم التغييرات التي قام بها مدرب النادي البنزرتي ماهر الكنزاري ذلك ان فريق باردو ظل الافضل على جميع المستويات بما ساعده على تدعيم اسبقيته بهدف ثان حمل توقيع المهاجم هيثم الجوني (57) بعد امداد من اومارو.
وسعى الملعب التونسي فيما تبقى من عمر المباراة الى المحافظة على هذه الاسبقية والتحكم في مجرى اللعب فيما لم يجد النادي البنزرتي الحلول اللازمة للعودة في اللقاء.
ويعد هذا اللقب الثاني للمدرب حمادي الدو الذي سبق له التتويج بالاميرة مع النادي الصفاقسي سنة 2021.

وضمن الملعب التونسي بفضل هذا التتويج المشاركة في كاس الكنفديرالية الافريقية لكرة القدم في الموسم القادم.
واشرف رئيس الحكومة احمد الحشاني، في اعقاب المباراة، على حفل توزيع الميداليات على المشاركين في الدور النهائي وتولى تسليم رمز الكاس الى قائد الملعب التونسي الحارس سامي هلال.