أطاح الترجي بمضيفه النادي الافريقي بثنائية مقابل هدف واحد 2-1 وذلك في المباراة المثيرة التي استضافها ملعب “حمادي العقربي” برادس لحساب الجولة الثامنة من مرحلة التتويج.

واستمر الترجي الرياضي بهذا الفوز في صدارة المجموعة بـ 20 نقطة بينما يحتل النادي الافريقي المرتبة الاخيرة بـ7 نقاط.

ورغم الاحداث المؤلمة التي رافقت المباراة وما انجر عنها من توقف للمقابلة وتقطع في اللعب… فإن أحباء الترجي غير راضين على الطريقة التي يلعب بها المدرب البرتغالي كاردوزو وهي التي كانت سببا في خسارة الفريق لرابطة الابطال امام الاهلي المصري وخروجه من مسابقة الكأس امام محيط قرقنة… والمعروف على الكرة البرتغالية انها تميل الى اللعب الهجومي والفرجوي الا ان كاردوزو يعتمد على الطريقة الدفاعية.

كاردوزو : المراجعة ضرورية

قدرات متواضعة لفريق باب سويقة في الخط الأمامي ومع الضغط المتواصل من النادي الافريقي، ظهر الترجي وكأنه مختنق في مناطقه بدون أنياب، فلم ينجح حتى في أسلوب الهجمات المرتدة وكانت مبادراته نادرة جدا وخاصة في الشوط الثاني وحتى الهدفين كانا من خطأين فادحين من المنافس.

لم يستفد الترجي من الوضعية والازمة الخانقة التي يمر بها النادي الافريقي  على كل المستويات  حيث ان الخطة التي يلعب بها كاردوزو تشجع المنافس للخروج من مناطقه والمبادرة بكثرة هجوميا، وهو ما كاد يقلب الطاولة على فريق باب سويقة لو استمر اللعب قليل.

الشعلالي لم يعد قادرا على لعب مباراة كاملة

عودة الشعلالي الى التشكيلة الاساسية كانت على مراحل لكن رغم ذلك فاللاعب لم يعد قادرا على لعب مباراة كاملة بنفس النسق ورغم ذلك فإن كاردوزو يصرّ على بقاء الشعلالي فوق الميدان وتغيير تقا افضل لاعب في الترجي…  وكان من المفروض اعطاء الفرصة للدربالي الذي لو توفرت له الفرصة كاملة لاصبح من الركائز الاساسية…

العايب الى الوراء سر والوهابي ورقة محروقة

كل من تابع هذا الشاب كان يعتقد انه سيكون من افضل اللاعبين ليس في الترجي فحسب بل في البطولة التونسية لما يتوفر لديه من خصال بدنية وفنية لم يستغلها هذا اللاعب على الوجه المطلوب رغم الكم الهائل من الفرص التي اتيحت له خاصة مع كاردوزو…

في المقابل بقي غيث الوهابي  على دكة البدلاء ولم يحظ بفرصة البروز رغم انه كان من احسن اللاعبين، في وقت غير بعيد، في وسط الميدان وكان بامكانه تقديم الاضافة لهذا الخط.

محمد بلغيث