انتظمت الاثنين جلسة عمل، بمقر وزارة الصحة، جمعت كلا من وزير الصحة علي المرابط ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي للنظر في عدد من المسائل التنسيقية المشتركة على غرار الوضعية المالية للصيدلية المركزية والهياكل الصحية العمومية والحلول الممكنة لضمان ديمومة توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتركّزت الجلسة حول مزيد دفع التنسيق بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية لتجاوز الصعوبات المالية التي تواجهها الصيدلية المركزية للبلاد التونسية وتحسين الوضعية المالية للمؤسسات الصحية العمومية ومتابعة كافة المسائل المتعلقة بما يضمن ديمومة عمل المرفق الصحي العمومي، وفق بيان صدر اليوم عن وازرة الصحة.
كما تناولت الجلسة عددا من المسائل المشتركة بين الوزارتين كمعالجة الاشكاليات المتعلق بوضعية الأطفال المعنيين بزراعة القوقعة، والمرضى المرسمين بقائمات الانتظار لإجراء عمليات على القلب والشرايين، إلى جانب الاستعدادات للشروع في استعمال بطاقة “لاباس” بالمستشفيات العمومية، وملف تصفية الدم وإجراءات تمكين المرضى محدودي الدخل من الحصول على الأدوية الخصوصية.
وبيّن وزير الصحة علي المرابط، بالمناسبة، أهمية التنسيق بين الوزارتين قصد الارتقاء بجودة الخدمات الصحية واستكمال رقمنة الهياكل الصحية لاعتماد التبادل الالكتروني والفوترة الحينية خلال تعاملها مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض، فضلا عن رقمنة قطاع الأدوية وإحكام آلية تمكين المرضى من الأدوية الخصوصية.
من جهته، شدد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزّاهي على أهمية دعم الصيدلية المركزية للبلاد التونسية لتجاوز الصعوبات المالية التي تواجهها وتحسين الوضعية المالية للمؤسسات الصحية العمومية ومتابعة كافة المسائل المتعلقة بما يضمن ديمومة عمل المرفق الصحي العمومي.
على صعيد آخر، تناولت جلسة العمل التنسيق بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والاستعدادات لتنظيم يوم وطني للتبرع بالدم لفائدة الشعب الفلسطيني.
وقد حضر خلال جلسة العمل كل من رئيس ديوان وزير الصحة بالنيابة، والرئيس المدير العام للصيدلية المركزية للبلاد التونسية، ومدير عام الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، والمدير العام للمركز الوطني لنقل الدم، وعدد من إطارات وزارة الصحة