دعت سامية الورتاني مدربة المنتخب الوطني التونسي للكانوي كاياك سلطة الاشراف الى ضرورة مزيد الاهتمام بهذه الرياضة ودعم الجامعة بتجهيزات رياضية حديثة من أجل توفير كافة ظروف النجاح لعناصر النخبة الوطنية في مختلف الاستحقاقات القارّية والدولية والأولمبية.
وأوضحت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاربعاء أنّ الافتقار للدعم والتجهيزات الرياضية الحديثة ألقى بظلاله على نتائج العناصر الوطنية مشيرة في هذا السياق الى ان المشاركة التونسية ستقتصر خلال دورة الالعاب الاولمبية المقبلة « باريس 2024″ على رياضي واحد هو غيلان الختالي المتوّج ببطولة افريقيا بنيجيريا خلال شهر نوفمبر في اختصاص مسافة 1000 متر سرعة فردي مقارنة بـ 4 عناصر في أولمبياد طوكيو 2020+1.
وأفادت أنّ الهدف المرسوم خلال المشاركة الاولمبية الثانية على التوالي لغيلان الختالي يتمثل في بلوغ الدور نصف النهائي وهي نتيجة تعتبر في صورة تحقيقها بمثابة الانجاز في ظل تقادم المعدات الرياضية المتوفرة لدى الجامعة والتي تعود الى سنة 2012 وفق قولها.
وأعربت سامية الورتاني أنّ واقع الكانوي كاياك في تونس يبعث على القلق بالنظر الى التراجع المسجل في عدد المجازين وعزوف عديد الأطر الفنية عن التدريب فضلا عن البيئة غير الملائمة التي تحيط بفضاءات التدريب.
يذكر أنّ أولمبياد طوكيو كان قد شهد مشاركة 4 رياضيين تونسيين في اختصاص الكانوي كاياك هم غيلان الختالي وخولة ساسي وعفاف بن اسماعيل ومحمد علي مرابط.