“جاد الفقير بما لديه” هذه المقولة تنطبق على الدورة الـ45 لمهرجان عيد الصوف بحاجب العيون والتي كادت أن تلغى قبل سويعات من ضربة البداية لكن هيئة المهرجان بادارة زميلنا الاعلامي صالح السباعي وثلة من الأعضاء وبصفر مليم وبغياب الدعم المالي من السلط المحلية والجهوية والوطنية أصرّت على انطلاق فعاليات المهرجان في موعده بفضاء منتزه “دار سيدي” بحاجب العيون بعد اغلاق الأبواب عن نشاط المهرجان من مركب دار الثقافة علي الزواوي وملعب المرحوم علي الزواوي والقاعة المغطاة للمرحوم حسن السرياطي لاسباب واهية وغريبة!!!
المهم انطلقت الفعاليات بسهرة للفنان الشعبي المخضرم التليلي القفصي في اليوم الافتتاحي وتباعا تنوعت الانشطة من خلال التعاون بين هيئة المهرجان والمكتبة العمومية بادارة الأنسة هندة الطيبي من خلال خرجة المصيف في دورته الـ30 عبر تنشيط شوارع المدينة مع ماجورات قصر هلال الى جانب عروض فروسية…ثم تواصل النشاط من خلال سهرة فنية للفنان أنيس اللجمي هذه السهرة كانت بحضور مندوبة الثقافة بالقيروان نادية الوسلاتي والتي أكدت سلفا لهيئة المهرجان باستحالة دعمهم ؟!؟! وخلال هذه السهرة أكدت الوسلاتي بان مهرجان عيد الصوف بحاجب العيون يعتبر مهرجان عريق وان أهالي حاجب العيون لهم الحق علينا في قادم الدورات لدعمه بقوة لأنه يبقى المتنفس الوحيد لديهم..
اليوم الاختتامي كان حافلا من خلال عروض الفروسية والمداوري ثم كان الموعد مع لقاء قدماء كرة القدم بين نادي حاجب العيون وشبيبة القيروان في دورة تكريم المرحوم “العربي منادلة” وكان متبوعا بتكريم المشاركين خلال حفل عشاء…
وهكذا أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان عيد الصوف العريق بحاجب العيون.
شكرا لهيئة المهرجان وشكرا للثلاثي عم صالح السباعي ووريدة وعبد الجبار البوعلاقي وشكرا لكل من عرقل المهرجان من سلط محلية وجهوية ووطنية وهكذا “جاد الفقير بما لديه” ومهرجان عيد الصوف بحاجب العيون يمرض ولا يموت.
ولنا عودة باكثر تفاصيل مع مع مدير المهرجان صالح السباعي.