محمد بلغيث

كشف المنتخب الوطني لكرة اليد عن محدوديته، من خلال إنهياره أمام المنتخب الايطالي بنتيجة 32-25 لحساب اليوم الاول من بطولة العالم في كرة اليد التي تقام بكل من الدنمارك والنرويج وكرواتيا

واثر هذه الهزيمة المذلة أجمعت كل الآراء على أن المنتخب الوطني لكرة اليد ظهر بمستوى هزيل للغاية،  حيث بدى ابناء محمد علي الصغير غير قادرين على مسايرة النسق القوي الذي فرضه المنتخب الايطالي، مما جعل لاعبو المنتخب يسقطون في فخ الارتجال واضاعة الفرصة تلو الفرصة وكثرة الأخطاء الفنية، وسوء تقدير التسديدات، وما زاد الأمور تعقيدا هو أن الاطار الفني لم يجد الحلول امام ما اظهره المنتخب الايطالي من اصرار على الخروج بالفوز.

وستكون تبعات هذه الهزيمة أمام منتخب لايزال يتحسس طريقه الى العالمية بما أنه يتأهل للمرة الثانية في تاريخه في المونديال…ثقيلة في بقية مشوار المنتخب الذي قدّم اداء مخجل لا يرتقي للمكانة التي احتلها في السابق منتخب كرة اليد..

 وتواجه العناصر الوطنية يوم الخميس 16 جانفي الجاري في تمام الساعة 8:30 مساءً بتوقيت تونس منتخب الدنمارك صاحب الارض والجمهور. 

كما ستواجه تونس منتخب الجزائر ثالث منافسينا وذلك يوم السبت 18 جانفي الجاري في تمام الساعة 6:00 مساءً توقيت تونس.  

هزائم ثقيلة للمنتخبات العربية

بخلاف المنتخب المصري الذي يملك منتخبا قويا وقادرا على مقارعة اعتى المنتخبات العالمية فإن بقية المنتخبات العربية ظهرت في اليوم الاول من المونديال بمستويات ضعيفة جدا وبعيدة عن العالمية وهو ما يطرح اكثر من سؤال من جدوى العمل الذي تقوم به الجامعات المحلية والاقليمية.

وبعد هزيمة المنتخب التونسي امام  المنتخب الايطالي بنتيجة 32-25 انقاد  المنتخب الجزائري الى هزيمة ثقيلة امام المنتخب الدانماركي استقرت على فارق 25 نقطة حيث انتهت المباراة على نتيجة 47-22 كما انهزم المنتخب الكويتي امام المنتخب النمساوي بنيتجة 37-26 ولم يترك المنتخب الفرنسي أي فرصة للمنتخب القطري حيث استقر الفارق الى 18 نقطة  بعد ان انتهت المباراة على نتيجة 37-19.

 محمد بلغيث