وكالات – مع دخول عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 1900 شهيد، و7696 مصابا، بينما ردّت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ….
وعلى الصعيد الدولي، دعا مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن الدولي، إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، وإيصال المساعدات للمحتاجين، بينما يُنتظر انتهاء المهلة التي منحها جيش الاحتلال لإجلاء سكان شمالي غزة (نحو 1.1 مليون)، إلى جنوبي القطاع.
وسائل إعلام: المقاومة تقصف مدينة حيفا برشقة صاروخية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت فجر اليوم السبت رشقة صاروخية باتجاه مدينة حيفا.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنباء عن انفجار قوي في منطقة كريات ( في حيفا) وأنه لم يكن هناك إنذار.
وأكد سكان كريات وقوع انفجار قوي في المنطقة، دون أن يتم إطلاق أي إنذارات، في حين أن الحدث قيد الفحص.
هذا وجرى تداول كقاطع فيديوهات لإطلاق صواريخ باتجاه مدينة حيفا.
وعند منتصف ليل الجمعة، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين قصف مستوطنة سديروت بعدة رشقات صاروخية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأدى قصف المقاومة إلى مقتل إبنة رئيس مجلس مستوطنة “كريات نتافيم” الإسرائيلية، الرقيب عدي باروخ عند سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على مستوطنة سديروت أمس الجمعة.
كما ذكرت قناة “فلسطين اليوم” بـ”استشهاد وإصابة العديد في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في حي الشجاعية شرقي غزة”.
وأفادت “فلسطين اليوم” بأن “العدو اعترف بإصابة 3 مستوطنين في سديروت، وسقوط الصواريخ على عدد من المباني بشكل مباشر، وحريق في أحد المنازل، وانقطاع الكهرباء عن أحد أحيائها بعد قصف سرايا القدس”.
ولفتت إلى أن “طائرات الاحتلال الحربية استهدفت أماكن متفرقة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي منذ نحو أسبوع دمر البنى التحتيتة وتسبب في تشريد ونزوح عشرات الآلاف ومقتل أكثر من 1800 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.