مثل امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعاصمة متهم في العقد الثالث من العمر متهم بالإنضمام عمدا لتنظيم ارهابي وتعمد الاشادة والتمجيد بتنظيم ارهابي وبعناصره ، واخفاء أداة الجريمة ….
وباستنطاق المتهم ومجابهته بتبنيه الفكر الجهادي التكفيري ومناصرة تنظيم داعش الارهابي انكر ما نسب إليه معترفا بمتابعة مواقع موالية لتنظيم داعش الارهابي لمعرفة حقيقة التنظيم المذكور لا غير فتمت مجابهته بحجز 5 فلاش ديسك تحمل تنزيلات حول كيفية صناعة المتفجرات ومعلومات واناشيد حول تنظيم داعش الارهابي والقاعدة واعمالهما الارهابية فأفاد انه لم يتبن الفكر الجهادي التكفيري ،وانه بالفعل اخفى هاتفه عن الوحدات الأمنية باعتبار انه تولى الابحار على محركات البحث حول تنظيم داعش الارهابي للاطلاع على الارهابي الداعشي ” أبو حمزة المهاجر ” موضحا ان ما اقترفه كان من باب حب الاطلاع وايضا للوقوف على حقيقة هذا التنظيم كما أقر بتحوزه بسكينين وسيف فواجهته القاضية بتحوزته بكتاب حول الجهاد باستعمال اسلحة بيضاء فانكر عزمه القيام باي عملية ارهابية موضحا انه يستعمل تلك الأسلحة في عمله المتمثل في قص البلاستيك بعد جمعه من القمامات.
وبينت محاميته انه محل تتبع اداري وقد توقف مدة 3 سنوات بالسجن المدني بالمرناقية على خلفية اتهامه في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد مبينة انه لا ينتمي لأي تنظيم ارهابي مشيرة الى انه سوغ سيارة فعلا للارهابيين المتورطين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد دون أن يعلم انهم ارهابيون مؤكدة ان موكلها يعمل في مجال جمع النفايات طالبة الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة الحكم عليه ب3 سنوات سجنا من اجل تهمة العزم المقترن بعمل تحضيري على الانضمام عمدا الى تنظيم ارهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية طبق احكام الفصلين 5 و32 كما قضت في حقه ب6 أشهر من اجل مسك سلاح أبيض بدون رخصة وبسنة سجنا من اجل تهمة اخفاء ما تثبت به الجريمة المرتبطة بالجرائم الإرهابية.
هذا وقررت هيئة المحكمة اخضاته للمراقبة الإدارية لمدة عامين اثنين …..