البيان/منصف كريمي في إطار فعاليات شهر التراث في دورته 32 تحت شعار “تراثنا موروث حضاري .. مورد اقتصادي” تنظّم وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة اليوم غرة ماي و 7 ماي عدة تظاهرات ثقافيّة بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية . وإذ تهدف هذه التظاهرات التي تتماهى مع شعار “شهر التراث” لهذه السنة وتتزامن مع الدخول المجاني للمتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية كما أفادنا الاستاذ داودا صو المدير العام المكلّف بالاشراف على تسيير وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية “إلى إعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن من الزوّار للمشاركة في هذه التظاهرات التنشيطية التي تتضمن عددا من الورشات والمعارض والندوات تتمحور حول تراثنا باعتباره موروثا حضاريا وموردا اقتصاديا، وهي كذلك مناسبة لاحياء وتثمين المتاحف والمعالم التاريخية والمواقع الأثرية وإبراز الخصوصيات التراثية بالجهات للتعريف بالمخزون الحضاري الوطني واستقطاب مختلف الفئات العمرية وتعزيز شعور الناشئة بالانتماء “فان البرنامج يفتتح اليوم 1ماي باحتضان مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس لتظاهرة بعنوان “تراثي حي وبيه نعيش” واحتضان الموقع الأثري بأوذنة لتظاهرة بعنوان “تجارب غامرة ورقمية لتثمين التراث” واحتضان معلم رباط سوسة لتظاهرة بعنوان “صنعة أجدادي، رزق أولادي”. أما يوم 7 ماي فسيكون الموعد بمركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور مع تظاهرة بعنوان “تراث بلادنا.. ثروة اقتصادنا” ليحتضن من جانبه الموقع الأثري بأوتيك تظاهرة “الزيتونة، فخّار سجنان… موروث ثقافي واقتصادي” وأما المتحف الأثري والاثنوغرافي بالمكنين فيحتضن تظاهرة “بتراثي نقوي اقتصادي” ليحتضن المتحف الأثري بقفصة تظاهرة “التثمين والتجديد في التراث القفصي”، ومن جهته يحتضن متحف كسرى للتراث التقليدي تظاهرة “بتراثنا ينمو اقتصادنا” هذا ويعدّ شهر التراث الذي ينتظم من 18 أفري إلى 18 ماي تظاهرة دأبت وزارة الشّؤون الثّقافيّة على تنظيمها بالتّعاون مع المؤسّسات الرّاجعة لها بالنّظر للتّعريف بالتّراث الماديّ وغير الماديّ الّذي تزخر به تونس وتوظيفه واستثماره كثروة وطنيّة وتحفيز أصحاب المبادرات الثقافية للاستثمار في هذا القطاع وتوظيف التقنيات الحديثة للترويج لتراثنا الوطني كمنتوج ثقافي ومورد اقتصادي.