الكل يذكر عندما تمكنت البطلة الخلوقة مروى العمري من إهداء تونس أول ميدالية أولمبية في العاب ريو 2016.
لن يمحي طول الزمن تلك الصور الخالدة لمروى مع مدربها المغفور له زهير الصغير الذي رحل تاركا فراغا كبيرا صلب عائلة المصارعة عامة وبالخصوص ألما عميقا لدى بطلته مروى العمري التي واصلت بكل حب وتفاني رفع التحديات لتصبح منذ أقل من سنتين مدربة وطنية لمنتخب المصارعة النسائية والذي يضم من بين عناصره الواعدة زينب الصغير وهي ليست إلا نجلة المرحوم زهير الصغير.
اليوم تشاء الأقدار ان تكون مروى وراء زينب ليتحقق حلم ثلاثتهم مدرب مروى ومدربة زينب وابنة مدرب مروى بتحقيق تأهل تاريخي إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024 على حساب واحدة من أبرز البطلات العالمية المصرية سمر حمزة وفي الإسكندرية بالذات.
الاعتراف ورد الجميل من أروع القيم الأولمبية .حتما سيكون لزينب الصغير شأن كبير في باريس.