سيرا على قول الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ” للحلم بقية ” خيّر القائمون على فضاء صالون الرواق بجوهرة الساحل سوسة تنظيم عنوان المعرض الجماعي في الفن التشكيلي ” للحلم بقيٌة” وفي هذا السياق وتضامنا مع أهالينا في غزٌة، قال الشاعر محمود درويش : ” نحن أحياء و باقون… وللحلم بقيّةْ ولنا أحلامنا الصغرى كأنْ نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصيّة…” بهكذا تداعيات شعرية ، تفاؤلا وإيمانا بان الحلم لا يموت وأن النصر والخلاص قريبان من فلسطين بفضل الإصرار والعزيمة ستتحقٌق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني الصامد..
ضمن هذه المناخات الإنسانية ينتظم معرض الفنون المرئية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعكس معاني الصبر والنضال والقوة ويدعم بشكل أو بآخر القضية الفلسطينية دائما وأبدا ولا ننسى ضرورة الثبات والاستمرارية في السعي نحو تحقيق الأهداف والطموحات رغم صعوبات وتحديات الحياة إلا أن العدالة الإلهية والحق سينتصرون في النهاية وستتحقق بفضل الله الحرية والاستقلال والسلام. يحمل المعرض جميع كل هذه الطموحات والانتظارات عاكسا بين جنبات محامله مسار الحلم الجميل بنيل الحرّية والتوق للخلاص النهائي من براثن المستعمر.
يفتتح المعرض يوم الجمعة 5 في حدود الساعة 11 صباحا ويمتدٌ إلى غاية 8 أفريل 2024 في حين نسجل مشاركة كل من الفنانين : محمد الزواري، أسماء برڨاوي، سندة بوغطاس، هويدة دجبي، أيمن السوقي، منيرة بشي، نسرين سڨعامة، مالك حرزالله، فدوى الدالي، مرام الزواري، شدلية شادلي بإشراف وتنظيم جيهان جبران التي ساهمت باقتدار في تأثيث فكرة المعرض والتأسيس لها بالتعاون مع ربّان الرواق الأستاذ والفنان التشكيلي محمد أكرم خوجة الذي ما انفك يسعى لنحت مسار إبداعي وحيوي في مدينة حضرموت من خلال فتح صالون الرواق في وجه الفنانين بمختلف اتجاهاتهم الإبداعية وفسح المجال للقدرات الشبابية.