بعد البلاغ الذي اصدره النادي الافريقي منذ بضعة أيام وكان فيه تلميح واضح لرئيس الجامعة التونسية لكرة السلة ودعوته للنأي بالجامعة عن كل انحياز لصالح الاتحاد المنستيري، رد الاتحاد المنستيري بطريقة غير مباشرة عليه، بما يؤكد أن الأجواء بين بعض أنديتنا بحاجة إلى التهدئة. وقد جاء في بلاغ هيئة الاتحاديين ما يلي: تتابع الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي المنستيري باستغراب واستهجان الحملة التي يتم شنها ضد الفريق وجماهيره قبل نهائي بطولة كرة السلة. ورغم أنها قد حاولت كالمعتاد أن تنأى عن نفسها الانسياق في هذا المنحى البعيد عن مبادئ التنافس النزيه والروح الرياضية وبعدم الرد على ما يتم تداوله من بلاغات وتصريحات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فإنها تجد نفسها اليوم مضطرة إلى التذكير أن الاتحاد الرياضي المنستيري يخوض النهائي السادس على التوالي وهو حامل لأخر نسخة لبطولة إفريقيا بعد منافسة أعتى الأندية الإفريقية وهو ليس في حاجة إلى إي دعم من أي طرف بل إن ما حققه من نتائج كان نتيجة الاتزان والرصانة والحكمة والعمل المستمر والتضحيات في إطار أجواء نظيفة داخل الفريق مع توفير الموارد المالية اللازمة بهدف إسعاد الجماهير الوفية وتشريف الراية الوطنية دون اللجوء لأي ضغط على الهياكل المسيرة للعبة أو على الحكام. كما أننا نؤمن أن المباريات والألقاب يتم الفوز بها على الميدان وليس من خلال البيانات والبلاغات والاتهامات الكيدية عبر وسائل الاعلام والتي لا أساس لها من الصحة. كما تحذر الهيئة أن تتواصل هذه الحملة ما من شأنه أن يؤثر على الأجواء العامة ويخلق جو مشحون نحن في غنى عنه وتطلب من جماهيرها ضرورة التحلي بالانضباط داخل القاعة وخارجها كالمعتاد لاسيما وأن الأمر في النهاية لا يتعدى التنافس الرياضي وسيكون الفوز فيه للأجدر على الميدان و لمن يستحقه. كما تؤكد ثقتها التامة في الهياكل الرياضية و الحكام وعدم تأثرهم بهذا الضغط السلبي وتطالب بتطبيق القانون على جميع الأطراف على حد سواء.