البيان/مكتب الجنوب الغربي: أحمد مخلوف
لئن كان بإمكان أبناء القوافل الرياضية بڨفصة الخروج من لقاء الجولة الأولى من مرحلة تفادي النزول والذي جمعهم في بن ڨردان بإتحاد المكان بنقطة التعادل على الأقل إلا أنهم أخفقوا وفي الوقت البدل الضائع في المحافظة على عذارة شباكهم في غفوة من لاعبي محور خط الدفاع الذين لم يحسنوا التمركز والتغطية الجيدة على مناطقهم الخلفية ليقتلع الفريق المحلي هدف الإنتصار الذي مكنه من مزيد تدعيم مكانته في سلم ترتيب مجموعة مرحلة تفادي النزول وقد خلفت هزيمة الوقت الضائع موجة من الحسرة والإستياء في صفوف جماهير القوافل التي عبرت عن عدم رضاها عن المردود والعطاء الكروي الذي قدمه لاعبو الفريق وعابت عادليهم بالتالي إهدارهم لعديد الفرص السانحة للتسجيل وخاصة منها تلك التي توفرت في الشوط الثاني، كما أبدت إمتعاضها وقلقها من حالة العقم الهجومي التي لازمت خط الهجوم خلال هذا الموسم وهي معضلة يؤكد العديد من أحباء القوافل بأنها حكمت على ناديهم بملازمة كوكبة مؤخرة ترتيب مجموعة مرحلة تفادي النزول بعد أن عجز ثلاثة مدربين تداولوا على إدارته الفنية على إيجاد التوليفة الهجومية والفنية لتجاوزها، إذ تؤكد الأرقام والمؤشرات أن محور خط هجوم القوافل لم يهتد للتهديف خلال المرحلة الأولى من البطولة إلا في ست مناسبات وذلك من جملة إثنتي عشرة مباراة، ونفس الإخفاق رافق أبناء القوافل حتى خلال منافسات مرحلة تفادي النزول، إذ من جملة ثماني مباريات لم يسجل أبناء المدرب إسكندر القصري إلا في مناسبتين فقط، وهي وضعية شائكة قد تمس من حظوظ الفريق في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى إذا ما تواصلت ولم يسارع الإطار الفني لإيجاد التوليفة الهجومية والفنية التى من شأنها أن تضع حدا لهذه المعضلة التي يعاني منها خط هجوم الفريق، وذلك لإعتقادنا وأن الإنتصارات لا تتحقق إلا في وجود محور هجوم سريع وفاعل ويتميز بالخبث الكروي وقادر على أن يصنع من أشباه الفرص وأنصافها أهدافا.
عموما تأمل جماهير القوافل الرياضية بڨفصة أن يوفق ناديها عشية اليوم الأحد بمناسبة إستضافته للمستقبل الرياضي بالمرسى من تحقيق الإنتصار التاسع له خلال هذا الموسم والثالث خلال مرحلة تفادي النزول خاصة وأن منافسه يعيش بدوره أزمة نتائج خانقة أبقت عليه في مؤخرة الترتيب ولا يراه بعض الفنيين على مقدرة وجاهزية لمفاجأة القوافل على قواعدها وأمام جماهيرها التي أكدت أنها لا ترضى الإ بالإنتصار عشية اليوم وضمان النقاط الثلاث ومهما كان إسم المنافس.