استقبل أمس الثلاثاء 14 ماي 2024، وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يترأسه النقيب زياد الدبار، مجموعة من الزميلات والزملاء العاملين بقناة حنبعل تي في وذلك في متابعة لنتائج الاجتماعات السابقة المتعلقة بالنظر في وضعيتهم/ن المهنية.

تمّ خلال الاجتماع تقديم شرح كامل عن الوضعية المهنية المتردية التي يعاني منها الزميلات والزملاء بقناة حنبعل تي في، أمام مماطلة إدارة القناة في الاستجابة لتلبية حقوقهم/ن حيث لم يتم إلى اليوم صرف الأجور لمدة 8 أشهر للصحفيين والمصورين والعملة، فضلا على عدم إيفاء المؤسسة بالتزاماتها القانونية بخصوص سداد التغطية الاجتماعية.

وجدّد نقيب الصحفيين زياد الدبار إلتزام النقابة بمواصلة العمل على حل القضايا الشغلية للزميلات والزملاء في القناة المذكورة بكل الآليات القانونية الممكنة، محملا القائمين على القناة مسؤولية سياسة تجويع العاملين بها والإستخفاف بحقوقهم القانونية.

ولئن لم تغفل النقابة عن وضع المؤسسات الإعلامية المالي المتردي نتيجة شح الإشهار وضعف منوالها الاقتصادي وتراجع الدولة عن دعم الإعلام كخدمة عامة، فإنها لا يمكن أن تصمت أمام إصرار أغلب القنوات التلفزية والإذاعية الخاصة على التملص من الإيفاء بواجباتها التشغيلية بل والمرور في أكثر من وقت إلى القيام بحملات طرد عشوائي وتعسفي للصحفيين، وعدم احترام كراسات الشروط في تشغيل الصحفيين وتعويضهم بالمعلقين الإعلاميين.

وتشدّد النقابة على تراخي الأجهزة الرقابية للدولة في حماية حقوق العاملين في القناة المذكورة، وأغلب القنوات التلفزية والإذاعية الخاصة، وأساسا صرف الأجور في وقتها والتغطية الاجتماعية، بما يجعلها شريكا في تأبيد فقر الصحفيين وتهميشهم، وعرقلة أي مقترحات لدعم صحافة جودة في خدمة الصالح العام وتطلعات الشعب التونسي.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين