ولد سمير حسني يوم 10 سبتمبر 1948م، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في أوائل السبعينيات، وعمل بالمسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون، وكان يمثل ويغني في بعض الأعمال التليفزيونية مثل تترات بعض المسلسلات وداخل هذه المسلسلات، وكان صوت الفنان سمير حسني جميلا ورغم ذلك ترك الغناء تماما وتفرغ للتمثيل فقط، إلا أنه كان مقلا في ظهوره بالأعمال الفنية.
وقدم سمير حسنى عددا من الأعمال الفنية المختلفة منها أفلام: “حساب السنين”، و”امرأة من زجاج”، و”وداعا للعذاب”، وغيرها من الأفلام، وخاصة فيلم “وداعا للعذاب” الذي قام ببطولته أيضا حسين فهمي ونجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، حيث كان هذا الفيلم إعادة إنتاج لقصة فيلم “أيامنا الحلوة”، وقام الفنان سمير حسني في هذا الفيلم بأداء نفس الدور الِذي سبق وأن أداه الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم “أيامنا الحلوة”.
كما قدم سمير حسنى عددا من المسرحيات والمسلسلات من أشهرها مسرحية “أستاذ مزيكا”، وآخر مسرحية ظهر بها هي “قلبي عليكي يامصر” عام 2012، كما ظهر في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية منها: “محمد رسول الله” و”الفتوحات الإسلامية” و”حديث الصباح والمساء” و”شجرة الحرمان” و”فرسان الله” و”دموع صاحبة الجلالة” و”لا أنام” و”بنت الأيام” و”اليتيم والحب” وغيرها من المسلسلات التي أظهرت موهبته الفنية الكبيرة.
عاشق الأيتام
لم يكن يقدم إلا الأعمال الهادفة والأعمال الدينية والتاريخية.
وكان يخصص ربع دخله للانفاق على دور الايتام، كما كان يخصص يوما في الأسبوع لعمل حفل خيري لإحدى دور الأيتام
عمل سمير حسنى مديرا عاما للفرقة القومية للعروض الغنائية والاستعراضية في مصر، وكان آخر عمل فني له هو مسلسل “سلسال الدم” الجزء الأول، ووافته المنية يوم 14 نوفمبر عام 2012م، وذلك إثر إصابته بجلطة أعقبها نزيف في المخ.