أظهرت النتائج الأولية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا تقدما للرئيس محمد ولد الغزواني، مع بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس السبت.

وأكدت اللجنة المستقلة للانتخابات على الساعة الواحدة زوالا (13:00) ، فرز نتائج 3855 مكتب من 4503 مكتب أي نسبة 86.17%، وتظهرالنتائج تقدم بفارق شاسع لمرشح النظام محمد الشيخ الغزواني بـأكثر من 468 ألف ناخب أي نسبة 55.60%.

بينما يليه كل من:
بيرام | 190 ألف ناخب | 22.54%
حمادي | 110 ألف ناخب | 12.97%
العيد | 29 ألف ناخب | 3.47%
مامادو با | 19 ألف ناخب | 2.29%
سومارى | 18 ألف ناخب | 2.16%
محمد الامين الوافي | 8 ألف ناخب | 0.97%

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

وتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: “الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم”.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعتقد المعارضة في نواكشوط، أن الغزواني قد يواجه صعوبات للفوز بشكل مباشر “إذا أجريت الانتخابات بشفافية”، حيث كان بعض مرشحي المعارضة شككوا في صحة التصويت في الانتخابات الماضية، مما أثار بعض الاحتجاجات على نطاق صغير.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني، في عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.