اعلن وزير الداخلية خالد النوري ونظيره الليبي عماد مصطفى الطرابلسي اليوم بمعبر راس الجدير(جنوب شرق) عن اعادة فتح المعبر الحدودي بين تونس وليبيا كليا في الاتجاهين امام حركة المسافرين والبضائع.
نحو عودة معبر راس جدير الحدودي الى نشاطه في تامين حركة تنقل المسافرين في الاتجاهين اليوم
ينتظر ان يستانف معبر راس جدير الحدودي، نشاطه في تامين عبور المسافرين في الاتجاهين بين تونس وليبيا، اليوم الاثنين، بحضور وفد تونسي وليبي، في انتظار عودة النشاط التجاري في مرحلة قادمة، بعد ان تمت اعادة فتح هذا المعبر الحيوي تدريجيا امام الحالات الاستعجالية الصحية والديبلوماسية منذ 13 جوان المنقضي.
وتاتي اعادة فتح المعبر المغلق كليا بقرار ليبي منذ شهر مارس الماضي، بعد تاجيل في فتحه لثلاث مناسبات، وذلك بعد ان تم امضاء اتفاق بين وزيري الداخلية التونسي والليبي في 12 جوان نص على العودة التدريجية للمعبر وتحسين ظروف العبور وانسيابية المسافرين من خلال خاصة تعزيز تجهيزات المراقبة والتفتيش وتعزيز مراكز التسجيل الالكتروني لسيارات الليبيين واعتماد اليات جديدة لتنظيم نشاط التجارة البينية الى جانب حماية المعبر من المظاهر المسلحة وتنظيمه في اتجاه احترام القانون.
واكد مصدر امني في مناسبة سابقة ان معبر راس جدير الحدودي في جانبه التونسي، جاهز لاستئناف نشاطه الذي يتواصل في تامين حركة تنقل الحالات الاستعجالية والديبلوماسية في انتظار عودته الى تامين عملية تنقل المسافرين في الاتجاهين هذا اليوم، بعد توقف كلي منذ 3 اشهر لشأن ليبي صرف، لم يكن للجانب التونسي دخل في غلقه او اعادة فتحه تدريجيا او كليا.
وأدى تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا الى توقف حركة تنقل المسافرين عبر المعبر، سواء من الليبيين الذين يقصد عدد هام منهم تونس للعلاج او التونسيين لتعاطي نشاط التجارة البينية، الى جانب توقف المبادلات التجارية، ليبقى المنفذ الوحيد بين البلدين معبر ذهيبة وازن .