أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اجتماعه ظهر يوم الإثنين بقصر قرطاج، برئيس الحكومة كمال المدّوري، على واجب الحياد وواجب التحفظ المفروضين على الجميع في أي موقع داخل الإدارة، وعلى ضرورة أن يعامل جميع منظوريها على قدم المساواة.
وشدّد، في بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية، على عدم التردّد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ أي مسؤول لا يتحمّل المسؤوليات المحمولة عليه قانونا.
كما تناول الاجتماع جملة من المحاور ،وفي مقدّمتها ضمان السير العادي لدواليب الدولة، فضلا عن مناقشة مشاريع النصوص التي سيتم عرضها على مجلس الوزراء.
وجاء في البلاغ أنه إلى جانب المشروع المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتعليم، أكّد رئيس الدولة على الإسراع في إعداد مشروع ينظّم العلاقة بين مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم.
كما لفت رئيس الجمهورية الى ضرورة الاستعداد منذ الآن إلى الإعداد الجيّد للإعانات المدرسية والعمل على إيجاد تصورات جديدة تكفل توفير المواد المدرسية لمن لا يقدر أو يجد صعوبات في توفيرها، مبرزا الدّور الاجتماعي للدولة في الغرض
وأوضح في هذا السّياق، أن “الخراب الذي أصاب العديد من المؤسسات والمرافق العمومية الأساسية يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة تُخفّف من معاناة المواطنين، ووضع برامج يتم إنجازها بسرعة مع التصدّي لكلّ من يعمل على تعطيلها سواء من داخل الإدارة أو من خارجها”، حسب نص البلاغ.