في إطار العمل على تفعيل التعاون الثقافي التونسي الجزائري عبر المطالعة وتبادل المعارف والأفكار، تنظم وزارة الشؤون الثقافية بداية من اليوم 18 ماي 2023 وإلى غاية 16 ديسمبر 2023 الدورة الثانية من تظاهرة “كتاب على الحدود”، التي تنظمها إدارة المطالعة العمومية بالتعاون مع شبكة المكتبات العمومية القارة منها والمتنقلة، وبمساهمة العديد من المؤسسات الثقافية ذات الصلة والمؤسسات التربوية الابتدائية والإعدادية.
وستشمل هذه التظاهرة ولايات الشريط الحدودي بين تونس والجزائر، متضمنة بالتوازي مع التحسيس بأهمية الكتاب والترغيب في المطالعة عديد التظاهرات التنشيطية والفنية والمسرحية.
وتنطلق فعاليات “كتاب على الحدود” من ولاية جندوبة اليوم الخميس 18 ماي 2023 بالمنطقة الحدودية حمام بورقيبة ثم تتواصل بكل من مدينة طبرقة وعين دراهم و فرنانة، ليتم اختتامها بمدينة غار الدماء يوم الخميس 1 جوان 2023 ببرنامج ثقافي ترفيهي وتربوي.
وستكون ولاية الكاف المحطة الحدودية الثانية لتنظيم هذه التظاهرة بعمادة الفالتة من معتمدية قلعة سنان بداية من يوم الجمعة 23 جوان 2023 إلى غاية يوم الجمعة 26 جوان 2023، لتحط الرحال بعد ذلك بكل من ولاية قبلي انطلاقا من يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 إلى غاية يوم السبت 7 أكتوبر 2023 بالمنطقة الحدودية رجيم معتوق. ثم يكون اللقاء بولاية القصرين بالمعبر الحدودي بحيدرة والمعبر الحدودي ببوشبكة من يوم الجمعة 6 أكتوبر إلى غاية يوم الإربعاء 25 أكتوبر 2023، وولاية تطاوين بالمنطقة الحدودية بالذهيبة من يوم السبت 7 أكتوبر 2023 إلى غاية يوم الإثنين9 أكتوبر 2023 .
وتمثل المنطقة الحدودية من سيدي بوبكر بولاية قفصة المحطة السادسة لتنظيم جملة من الأنشطة في إطار هذه التظاهرة بداية من يوم الاربعاء 20 سبتمير 2023 إلى غاية يوم السبت 23 سبتمبر 2023.
وتختتم فعاليات تظاهرة “كتاب على الحدود” لسنة 2023 بولاية توزر، حيث تنطلق الفعاليات من يوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 إلى غاية يوم السبت 16 ديسمبر 2023.
وتنتظم هذه التظاهرة بمساهمة العديد من المؤسسات الثقافية على غرار:
إدارة الموسيقى والرقص و المركز الوطني لفن العرائس والمركز الوطني للسينما والصورة فضلا عن دارة الفنون الركحية.
ويتضمن البرنامج الختامي للتظاهرة بولاية توزر، أربعة أيام تنشيطية موجهة إلى مختلف الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية و يوم تقييمي للتظاهرة في شكل ندوة تعرض فيها الأنشطة التي تم إنجازها وتكريم المتميزين من المشاركين.
وستسهر المكتبات العمومية على تنفيذ برنامج التظاهرة لمزيد تفعيل دورها في التحسيس بأهمية الكتاب وتطوير مفهوم القراءة والمطالعة، في ظل وسائل الاتصال الحديثة، وما يمثله ذلك من تراجع للاهتمام بالكتاب ومحاولة لإلغاء دوره الثقافي والمعرفي، فضلا عن تنمية الميولات القرائية لروادها واكسابهم المهارات الاساسية التي ترسخ فيهم فعل المطالعة كممارسة ثقافية.
وللتذكير، فقد تم في هذا الإطار تركيز عدد 7 نواة مكتبة بالمدارس المتواجدة بالمناطق الحدودية.