البيان: رئيس التحرير
الوضع البيئي سيء جدا في ضاحية مقرين التابعة لولاية بن عروس، فلن نتحدث عن أكداس الفضلات بكافة أنواعها ولا عن الحالة الرديئة جدا لأشجار ونخيل الزينة ولا عن الوضعية التعيسة للمناطق الخضراء، فهذه الأوضاع تأقلم معها متساكنو مقرين بعد أن تيقنوا من عجز البلدية عن فعل شيء ينعكس إيجابا على محيط عيشهم رغم المليارات التي تضخها المؤسسات الصناعية والتجارية والخدماتية بعنوان الأداء على المؤسسات والتي تبلغ قرابة العشر مليارات كل سنة…
بل سنتحدث عن وضع جديد بات المتساكنون يخشون دفعهم إلى التعايش معه، وهو حالة قنوات تصريف المياه المستعملة التي تفيض في كل آن وحين، ولئن تدفع البلدية دائما للتهرب من مسؤوليتها بأن الأمر يعود لديوان التطهير وتطلب من المواطنين الاتصال بمصالح الديوان، فإن لها جانبا هاما من المسؤولية وهو المتعلق بالتدخل لحث مسؤولي الديوان على التدخل الفوري، فالأمر موكول بالدرجة الأولى للبلدية باعتبار أن فيضان فوهات المياه المستعملة يتم في الطريق العام الذي هو مرجع نظر البلدية، كما أنها مدعوة بالتدخل بإمكانياتها سواء لشفط المياه أو للعمل على تسريح القنوات وهو أمر بسيط وفي متناولها، لكن البلدية والتي هي في وضع النائم في الوحل لا تحرك ساكنا وتفضل متابعة الوضع وكأنها تتشفى في المتساكنين، مثلما هو الحال منذ يوم أمس ويستمر الى صباح اليوم حيث استحال شارع الطيب المهيري بمقرين الرياض بحيرة تصدر روائح كريهة جدا، كما يؤكده الفيديو المصاحب الذي تم تصويره من قبل مندوب البيان صباح اليوم الثلاثاء 27 أوت2024…