فقدت الساحة الإعلامية اليوم أحد أبرز أصواتها، الصحفي جميل الدخلاوي، الذي توفي عن عمر يناهز 74 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وجميل الدخلاوي، هو صحفي متقاعد وابن مؤسسة التلفزة التونسية، ترك بصمة في مجال التقارير الوثائقية. وقد نعت التلفزة التونسية الراحل، مشيدة بمساهماته المتميزة في المجال الإعلامي. وكانت مسيرة الراحل جميل الدخلاوي في مختلف مراحلها مشرفة على نحو جعله يحصد العديد من الجوائز والشهائد التقديرية في المهرجانات المحلية والعربية .
انتمى منذ دخوله مؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية إلى أسرة شريط الأنباء في مطلع الثمانينات، حيث عمل محررا ومعدا ومقدما للصفحات الخاصة والتحقيقات التلفزية
وبالتوازي مع ذلك أنتج العديد من البرامج التلفزية وساهم في الكثير من المنوعات، وقد نالت إنتاجاته على مر العقود إستحسان المشاهدين وإعجابهم، حيث كان له أسلوب مميز في تناول المواضيع وتقديمها مما أكسبه طابعا خاصا ينفرد به عن بقية زملائه الإعلاميين .
وتميز الفقيد بأسلوب فريد وصوت جميل كان لهما أثر عميق في العمل الإعلامي، حيث أظهر انتماء حقيقيًا للوطن من خلال إسهاماته العديدة في الأعمال الوطنية الهامة.
عرف الدخلاوي من خلال العديد من التقارير الإخبارية والإنتاجات التلفزيونية، وأبرزها برنامجا “الكاميرا تتجول” و”معالم”.