توزر- البيان: مكتب الجنوب الغربي/ من أحمد مخلوف.
مثل فضاء الرواق بمنطقة “شمسة” من معتمدية توزر والمنجز في إطار برنامج التنمية المندمجة بولاية توزر محور زيارة عمل ميدانية أداها والي توزر شاهين الزريبي يوم أمس الأربعاء إلى هذا الفضاء الذي لفه النسيان وحاصرته الرمال من كل حدب وصوب وهو المنجز منذ سنة 2019 مرفوقا بالكاتبة العامة للولاية ومعتمد توزر المدينة والمدير الجهوي للتنمية والكاتب العام المكلف بتسيير بلدية توزر، حيث عاين الوالي بالمناسبة رواق الصناعات التقليدية والمنتزه الحضري والبيئي” بمنطقة “شمسة” والفضاء الصناعي لخشب النخيل بـ”النفلايات” وهي مشاريع قد كلفت الدولة أموالا طائلة ولم تدخل حيز الإستغلال الفعلي ولو ليوم واحد، مثلها مثل القرية الحرفية الكائنة بطريق مطار توزر نفطة الدولي والتي عشش في فضاءاتها الصناعية البوم بعد أن هجرها الحرفيون المنتسبون لقطاع حرف الصناعات التقليدية ولم يتبقّ إلا فضاء المقهى المنتصبة في واحدة من فضاءاتها مقصدا لبعض الرواد وحكرا على بعض المناسبات والتظاهرات الثقافية والإحتفالية، مثلها مثل عديد المشاريع الأخرى التي لاقت نفس المصير بسبب داء البيروقراطية المقيتة الذي ينخر مفاصل مؤسساتنا العمومية ولغياب الإرادة الحقيقية والرؤى الناجزة لدى المسؤول لتحقيق الغرض من المشاريع وحسن توظيفها لما ينفع الجهة ومواطنيها.
هذا وقد أمر الوالي كاتب عام بلدية توزر بموافاته بكافة الملفات المتعلقة بهذه المشاريع للإنطلاق في عملية كراء فضاءات هذا الرواق وإستغلالها طبقا للإجراءات القانونية في أقرب الٱجال مشددا على أن مثل هذه الوضعيات لا يمكن أن تتواصل وأن متابعتها ستكون من أولويات جملة الملفات التي ستحظى بالمتابعة الٱن.