ڨفصة- البيان: مكتب البيان الجنوب الغربي/ من أحمد مخلوف.
بات من الضروري أن تخرج القوافل الرياضية بڨفصة عشية اليوم الأربعاء من اللقاء الذي سيجمعها بملعب المرحوم محمد رواشد بڨفصة بالنادي الرياضي الصفاقسي بنقاط الإنتصار ولا شيء غيرها وذلك للإفلات من كماشة مؤخرة الترتيب وطمأنة جماهيرها على قادم ناديها الذي لا يختلف محبان في النقلة النوعية التي سجلتها مجموعة الفريق على مستوى الجاهزية البدنية والفنية والذهنية وفي حجم ونوعية الٱداء الذي بلغ التميز والإمتياز في الجولات الأخيرة بقيادة المدرب إسكندر القصري وخاصة خلال لقاء الجولة الفارطة الذي جمع القوافل بملعب رادس بالنادي الإفريقي، والذي كان بإمكان زملاء الحارس رامي الجريدي الخروج في أعقابه على الأقل بنقطة التعادل لكن عديد الأخطاء التحكيمية حرمتهم من بلوغ ذلك في أكثر من مناسبة ليصبح هذا المؤشر السلبي الذي أصبحت تعاني منه اليوم بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بمثابة الكابوس الذي يزعج هيئات عديد الأندية ومنها هيئة القوافل الرياضية بڨفصة والتي سارعت في بداية هذا الأسبوع وتحديدا بعد لقاء الإفريقي بتقديم شكوى تظلم للجامعة التونسية لكرة القدم من صفارة حكم هذا اللقاء، أكدت فيها “أن المظالم التحكيمية التي تتعرض لها القوافل الرياضية بڨفصة اليوم أصبحت ممنهجة وموجهة في كل مباراة نخوضها وذلك بأسلوب يتسم بالخبث والدهاء، وهذا الظلم يتجسد في إحتساب ضربات جزاء خيالية ووهمية ضدنا أو حرماننا من ضربات جزاء قد شهد عديد المختصين بصحتها، مؤكدة إن تكرار هذا الظلم التحكيمي المسلط على نادينا والذي أصبح واضحا وجليا للعيان مثلما حدث في مباراة النادي الإفريقي في لقاء الجولة الفارطة سيدفعنا كهيئة مديرة إلى التنديد وبشدة بهذه المظالم التحكيمية، كما نطالب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وكل الجهات المسؤولة عن قطاع كرة القدم بتحمل مسؤولياتها كاملة، مؤكدة أن هيئة القوافل الرياضية بڨفصة ستتخذ كل التدابير اللازمة للتصدي لهذه المهازل التحكيمية وسندافع عن ناديا بكل الطرق والوسائل القانونية التي يكفلها القانون.
*عار وخنار في غياب تقنية الفار..

من جهتنا في “البيان” وجب أن نؤكد على أنه من العار أن تتعاقب مواسمنا الكروية في بلادنا في غياب تقنية “الفار”، فهذه التقنية الضامنة لحقوق النوادي والحافظة لهيبة الحكام أصبحت اليوم متوفرة حتى في بطولات الأقسام الثانية والهاوية في أوروبا وحتى في المغرب والجزائر وعديد الدول العربية والخليجية وحتى الإفريقية وذلك من باب حرص القائمين على شؤون الدوريات الكروية على ضمان حقوق كل النوادي ودون إستثناء وللقطع مع التشكيك في مصداقية ونزاهة قطاع التحكيم أو المس من هذا الحكم أو ذاك أو هذا النادي أو ذاك وللقطع أيضا مع إستفحال نعرة الجهوياتوتجنب عديد ومشاكل، لكن في بطولاتنا التونسية تعتبر تقنية “الفار” ضرب من ضروب “الرفاهية الكروية” وبابا لقطع الأرزاق ومسا من علوية قطاع التحكيم وتشكيكا في كفاءة الحكم التونسي وفي نزاهته، عموما ليس هنالك اليوم ما يؤشر للقضاء على هذه المعظلة بتجهيز ملاعبنا بتقنية الفار على الأقل في بطولتي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لا لشيء إلا أن ملاعبنا وهي الأساس هي في حد ذاتها “حالها يبكي” وأكثر من ناد يجبر على خوض بعض مبارياته إن لم نقل كلها خارج قواعدها وبعيدا عن جماهيرها ولنا في الأولمبي الباجي نموذجا .
المحمدي وخذر أساسيان.
ستكون تشكيلة القوافل الرياضية بڨفصة عشية اليوم أمام النادي الرياضي الصفاقسي معززة بخبرة الكابتن هيثم المحمدي الذي تخلص من عقوبة الإنذار الثالث، كما قد يعوّل المدرب إسكندر القصري على خدمات المدافع الصلب نسيم خذر الذي تعافى من مخلفات إصابة كان تعرض لها خلال إحدى الجولات في حين لايزال اللاعب ياسر طالب لم يستكمل جاهزيته البدنية والفنية.

التشكيلة المنتظرة
رامي الجريدي (حارس مرمى) صديق الماجري- نوال أڨبيري -أحمد الحرشاني – ٱدم الشابي – أسامة الجبالي – هيثم المحمدي – محمود مسعي – أنور الجويني-علي العجمني – حسين الشايب.