حمام سوسة / من منصور المبروك
200 قفة رمضان و100 كسوة عيد للأطفال …
… “الخير انتم أهله … ونحن طريقه…” ذلك هو شعار جمعية “عشاق حمام سوسة” التي دأبت على تنظيم حملة “قفة رمضان” تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم … منذ أربع سنوات …بالتعاون مع فاعلي الخير والداعمين للعمل الخيري وبمشاركة منخرطي الجمعية والمتطوعين من الطلبة وكذلك أعضاء الفوج البحري للكشاف التونسي بمدينة حمام سوسة …
وفي هذا الإطار أفادنا السيد محمد أمين الوسلاتي (رئيس الجمعية) بان حملة “قفة رمضان” 2025 هي الرابعة … وأضاف قائلا :”إلى حد الآن امكن لنا تقديم 200 قفة قيّمة بما تحتويه القفة الواحدة من مواد غذائية مختلفة تقدر بـ 135 دينارا وحتى أكثر بقليل …استفادت منها 200 عائلة حيث كانت الأولوية للأيتام ولحاملي دفتر العلاج الأبيض والأصفر دون أن ننسى أصحاب الهمم … وهناك 80 عائلة تقريبا في قائمة الانتظار من الهبات والمساعدات سواء العينية او المالية … وهكذا نكون قد حققنا الهدف المنشود وهو بلوغ الرقم 200 لعدد العائلات التي تحصلت على “قفة رمضان” بعد ان كان الرقم الذي بلغناه في رمضان العام الماضي في حدود 154 قفة …هذا بالإضافة لمساهمتنا في موائد الإفطار بدار سهلول..

وبعد حملة “قفة رمضان” نعمل على إسعاد الأطفال بتوفير كسوة العيد أو منحهم وصولات شراء ملابس العيد قيمة الوصل الواحد 80 دينارا حيث تمكنا في العام الماضي من إدخال الفرحة والبهجة على 80 طفل … وإن شاء الله يرتفع العدد هذه السنة وذلك مرتبط بالتبرعات والإعانات التي نتلقاها من فاعلي الخير والمتبرعين.
وبالمناسبة أتوجه لهم بفائق عبارات الشكر والثناء والتقدير … ونأمل ان يرتفع عدد الأطفال الذين سيحصلون على كسوة العيد أو وصل الشراء إلى 100 طفل … دون ان ننسى ختان عدد من الأطفال ليلة 27 رمضان كما تعودنا على ذلك في الأعوام الماضية وأيضا جمع زكاة الفطر وتقديمها للعائلات التي تستحقها في حدود الإمكانيات المتوفرة لدينا …”.







… وتجدر الإشارة إلى أن انشطة جمعية “عشاق حمام سوسة” لا تقتصر على شهر رمضان فقط بل تشمل أيضا العودة المدرسية وعيد الإضحى المبارك وعيد الفطر وفي كل المناسبات المتعلقة بالأعمال الخيرية … على غرار انجاز مشروع وحدة صحية بمواصفات عالمية بالمدرسة الابتدائية “الأخلاق” بمدينة حمام سوسة بكلفة جملية تناهز 180 ألف دينار …
… هذا غيض من فيض للأنشطة والاعمال الخيرية لجمعية “عشاق حمام سوسة” التي أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في مشهد العمل الجمعياتي والخيري بولاية سوسة … والفضل كل الفضل لمنخرطي الجمعية وكل المتطوعين المساهمين في هذا النجاح الباهر دون أن ننسى الإقبال اللامحدود للمتبرعين والداعمين للجمعية التي حازت ثقة الجميع …
منصور المبروك