
رغم حضور جماهير الفريقين ليلة البارحة وطاقم التحكيم وفريق نادي الزمالك، فإن دربي العاصمة المصرية لم يدر بسبب تغيب الطرف الثاني وهو فريق الأهلي، في حركة غريبة في كرة القدم على مستوى العالم باعتبار أن المباراة تعتبر من الحجم الثقيل ومن الدربيات التي يتم متابعتها عربيا وحتى على مستوى الإقليمي وذلك مهما كانت وضعية الفريقين في الترتيب، تماما مثلما هو الحال عندنا في لقاءات الترجي بالافريقي، رغم أن الأمر يتكرر في البطولة المصرية حيث انسحب الزمالك من القمة في الموسم الماضي، لتعاقبه الرابطة باعتباره خاسرا 2/0 مع خصم 3 نقاط من رصيده وتغريمه ماليا.
فقد انسحب الأهلي المصري بشكل رسمي من مباراة القمة ضد الزمالك المحدد موعدها مساء الثلاثاء في ستاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى لمرحلة التتويج من الدوري المصري الممتاز.
ولم يحضر الفريق الأحمر إلى ستاد القاهرة لعدم تلبية طلبه بتوفير طاقم تحكيم أجنبي لإدارة اللقاء.
وانتظر الحكم محمود بسيوني 15 دقيقة قبل إطلاق صافرة النهاية بإلغاء المباراة وإحالة القرار النهائي إلى رابطة الأندية.
ومن المنتظر وفقا للوائح الدوري المصري اعتبار الأهلي مهزوما في لقاء الزمالك بنتيجة 2-0، مع خصم 3 نقاط أخرى من رصيده في الدوري، وتوقيع غرامة مالية عليه.
وحال تطبيق هذا القرار يبقى رصيد الأهلي 36 نقطة في المركز الثاني بينما يرتفع رصيد الزمالك إلى 35 نقطة في المركز الثالث.
وهدد الأهلي بعد استكمال الدوري حال عدم تنفيذ طلبه باستقدام طاقم تحكيم أجنبي للمباراة.

