حقق نيوكاسل يونايتد إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنقليزية المحترفة، بعدما تفوق على ليفربول بنتيجة 2-1 في نهائي مثير احتضنه ملعب ويمبلي، ليحصد الفريق أول ألقابه المحلية منذ 1955.
شهدت المواجهة بداية قوية لنيوكاسل، الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب، وأسفر ضغطه عن هدف في الدقيقة 45، عندما حول المدافع دان بورن كرة رأسية قوية إلى الشباك، مستفيدًا من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.

وفي الشوط الثاني، عزز ألكسندر إيساك تقدم نيوكاسل بهدف ثانٍ في الدقيقة 52، حيث أطلق تسديدة قوية لم يتمكن حارس ليفربول كيفن كيليهير من التصدي لها. وعلى الرغم من المحاولات المستمرة من “الريدز”، إلا أن الرد جاء متأخرًا عبر فيدريكو كييزا، الذي سجل هدف تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع، لكنه لم يكن كافيًا لقلب النتيجة.
بهذا الانتصار، كسر نيوكاسل سلسلة طويلة من الجفاف على مستوى البطولات المحلية، ليحقق لقبه الأول منذ 70 عامًا، تحت قيادة المدرب إيدي هاو، وسط احتفالات عارمة لجماهيره. في المقابل، تلقى ليفربول بقيادة يورغن كلوب ضربة موجعة، خاصة وأنه يتصدر الدوري الإنقليزي الممتاز، وكان يسعى لإضافة لقب جديد إلى خزائنه هذا الموسم.
يُعد هذا التتويج خطوة كبيرة لنيوكاسل في مشواره نحو المنافسة على الألقاب الكبرى، ويعزز طموحات الفريق في الاستمرار ضمن كوكبة الكبار في الكرة الإنقليزية.