علمت البيان أن والي بن عروس عزالدين شلبي أعطى تعليماته بعدم استمرار الكاتب العام لبلدية مقرين فاكر التوكابري في مهامه في تسيير شؤون البلدية وتكليف إحدى الإطارت بتسيير البلدية عوضا عنه ودعوته للبحث عن مركز عمل خارج ولاية بن عروس.
ويأتي قرار الوالي حسب ما بلغنا بعد أن وقف على الاخلالات التي شابت تسيير الكاتب العام للبلدية إلى جانب رفضه تطبيق تعليمات سلطة الاشرف واعتقاده أنه أقوى من الدولة.
وللاشارة فقط فإن هذا الكاتب العام الذي التحق بالبلدية سنة 2012 تعلقت به عدة ملفات تشوبها شبهات عدة منها استعانته بعصابة ما كان يعرف ب”لجان حماية الثورة” للاعتداء على موظفين بالبلدية حسب الوثائق المتوفرة لدينا، وسعيه لعدم تنفيذ أحكام قضائية لفائدة البلدية إنجر عنها خسائر مالية لها إلى جانب سماحه لأعوان الحالة المدنية بالعمل بنظام نصف الوقت على خلاف ما توجبه التراتيب الجاري بها العمل، فضلا عن إثقال كتلة الأجور بانتدابات العملة بما رفّع عددهم بشكل مهول دون أن تكون هناك حاجة لهم، وغيرها من الملفات التي علمنا أن سلطة الاشراف ستفتح في شأنها بحث معمق لتحديد مسؤوليته ومؤاخته جزائيا.
كما علمت البيان أن والي الجهة منع الكاتب العام من دخول مكتبه متذ أول أمس الخميس، غير أن هذا الأخير حاول الولوج إليه مساءً متجاوزا بذلك التعليمات الصادرة إليه ربما لإتلاف شي ء ما، غير أن أحد العملة المكلفين بالحراسة منعه من الدخول، ولسنا نعرف إن تمكن بعد ذلك من دخول المكتب من عدمه.
للإشارة فقط فإن الكاتب العام المبعد يرتبط بعلاقة مصاهرة مع رئيس دائرة الشؤون البلدية بولاية بنعروس (الكاتب العام متزوج شقيقة رئيس الدائرة بعد أن طلق زوجته منذ سنوات قليلة).
وقد حاولت البيان الاتصال بمصدر من الولاية والكاتب العام المعني غير أنها لم تتوفق في ذلك، ويبقى المجال مفتوحا أمام الطرفين لتقديم ما يراه من توضيح أو تصحيح..