صادقت الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، على التقرير الأدبي والمالي للمواسم الرياضية الثلاثة الأخيرة، 2020-2021 و 2021 – 2022 ، و 2022- 2023.
وجاء ذلك في حضور كامل أعضاء المكتب الجامعي وممثلين عن 70 جمعية رياضية منخرطة في الجامعة التونسية لكرة القدم.
وعلى هامش المناسبة، أكد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، أنّ الجامعة نجحت في تجاوز جملة الصعوبات المادية التي رافقتها قبل نحو 10 سنوات، وذلك بعد أن بينت التقارير المالية للمواسم الثلاثة الأخيرة وجود فائض في الأرباح، قدر بنحو 31.256.716 مليار.
وأبرز أنّ كرة القدم التونسية عاشت في المواسم الثلاثة الأخيرة عدة نجاحات، على غرار تأهل المنتخب الوطني التونسي للأكابر لنهائيات كأس العالم قطر 2022 و بلوغه لنهائي الكأس العربية في 2021 بقطر، وتأهل المنتخب التونسي للشباب تحت 20 سنة لمونديال 2023 بالأرجنتين لأول مرة منذ 38 عاما.
وبيّن أنّ مواصلة نجاح كرة القدم التونسية والمنتخبات الوطنية يقتضي بالضرورة حسن التسيير والتدبير وتوفر الوسائل والآليات، معربا أنّ اقرار منظومة الاحتراف منذ سنة 1994 كان له انعكاس ايجابي على نتائج المنتخبات الوطنية والفرق التونسية خصوصا على المستوى القاري والدولي، ذاكرا في ذلك توفق المنتخب التونسي في التأهل لنهائيات كأس افريقيا في 16 مناسبة متتالية كرقم قياسي افريقي، و تأهل المنتخب لكأس العالم في 5 مناسبات، دون اعتبار تمكن أكثر من فريق تونسي بالتتويج بالألقاب القارية والاقليمية في المسابقات الافريقية والعربية.
وكشف أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم ستنجز في الفترة القادمة العديد من المشاريع، على غرار دار الرابطات، واحداث أكاديمية للحكام، وانشاء نزل بسعة 36 غرفة.
وشدّد وديع الجريء أنّ النجاحات التي عرفتها كرة القدم التونسية لن تحجب الرؤية عن عدد من الاخلالات والتجاوزات الخطيرة مثل بروز ظاهرة التلاعب بالمباريات، مردفا في هذا الشأن أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم لن تتهاون مع هذه الظاهرة وستحيل أي ملف مباراة ذو شبهة على أنظار القضاء.
وفي ختام الجلسة، أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أنّ المكتب الجامعي قرر اعفاء جميع الجمعيات الناشطة في رابطة الهواة والتي تعاني من مصاعب مادية خانقة من تسديد ديونها المتخلدة لدى الجامعة.