افاد رئيس دائرة الغابات بباجة حسين الرقيقي صحفية وكالة تونس افريقيا للانباء، بان انتاج مادة الزقوقو او بذور الصنوبر الحلبي، يعرف استقرارا وهو يتراوح بين 17 و20 طنا سنويا، مبينا ان الحرائق الى شهدتها مساحات من الغابات قدرت ب16 هكتارا من اشجار الصنوبر الحلبي، لم تؤثر على الطاقة الانتاجية للجهة.
وبين الرقيقي انه لم يتم التفويت سوى فى 6.6 اطنان من جملة 20 طنا من انتاج الصنوبر الحلبي، وذلك بالاضافة الى توفر كميات اخرى تم حجزها.
وتعد ولاية باجة من بين الولايات المنتجة لمادة الزقوقو بمساحات تتجاوز ال7 الاف هكتار وهي تحتوي على مساحات غابية تفوق ال100 الف هكتار وتمثل 30 بالمائة تقريبا من مساحة الولاية، وتعتبر الولاية من بين ولايات اخرى بالجمهورية المنتجة لمادة الزقزقو على غرار سليانة والكاف والقصرين وزغوان .
وعبر عدد من المواطنيين المقبلين على شراء الزقوقو لاعداد اكلة عصيدة الزقوقو بمناسبة المولد النبوى الشريف فى تصريحات لصحفية “وات” عن تذمرهم مما اعتبروه غلاء مشطا في الاسعار، رغم ان الجهة منتجة لهذه المادة، علما وان اسعار هذه المادة قد فاقت فى عدد كبير من المحلات الى 32 دينارا.