أشرف وزير الصحّة علي المرابط، مساء الثلاثاء في مقرّ الوزارة، على جلسة عمل تحضيريّة لإرسال قافلة مساعدات صحّية وإنسانيّة إلى الشّعب الفلسطيني الشّقيق بحضور ممثّلي الهياكل المعنيّة بالوزارة وعدد من المديرين الجهويين للصحّة….
وجدّد وزير الصحة بالمناسبة، التعبير عن مساندة تونس المطلقة للقضيّة الفلسطينيّة ووقوفها الدّائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدّدا على ضرورة تسخير كلّ الإمكانيات الماديّة واللّوجستيّة والبشريّة لمؤازرة الشّعب الفلسطيني في مواجهة الوضع الصحّي والإنساني الذّي يواجهه في الظروف الرّاهنة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وخصّصت الجلسة لإحكام الإعداد والتّنسيق بين كافّة المتدخّلين من السلط الرسميّة ومنظمّة الهلال الأحمر الّتونسي للتّسريع في إرسال المساعدات من فرق طبّية وصحّية متخصّصة والأدوية والمستلزمات الطبّية وتوفير كمّيات من الدم من خلال برمجة تنظيم حملات التبرّع بالدم لفائدة الشعب الفلسطيني.
كما تطرّق اللّقاء إلى تركيز خلية إصغاء وإحاطة نفسية وكذلك إلى تحضير المستشفيات التونسية لاستقبال الفلسطينيين من الجرحى وتأمين أفضل ظروف الرّعاية الطبّية والنّفسيّة للإحاطة بهم.
وقد مثّل دعم الشعب الفلسطيني على المستويين الدبلوماسي والصحي، محور جلسة عمل أشرف عليها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الاثنين بقصر قرطاج، بحضور رئيس الحكومة أحمد الحشاني وعدد من اعضاء الحكومة، وتطرقت إلى إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، علاوة على إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين.
يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وتسجيل الاف الجرحى في صفوف الفلسطينيين، وذلك بعد العملية العسكرية النوعية التي شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس، في أول ساعات صباح يوم السبت 7 أكتوبر، وأطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”، والتي أسفرت عن تسجيل خسائر مادية وبشرية هامة في صفوف العدو المحتل.
ويتواصل الى اليوم تبادل القصف بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.